كشف مدير المركز السوداني لعلاج وجراحة الكلى د. محمد السابق ميرغني أن عدد المرضى المصابين بفشل كلوي نهائي خمسة آلاف مريض، وأوضح أن هناك جملة من الضوابط المتعلّقة بنقل الكلى بالمراكز العلاجية الخاصة. وقال السابق في مؤتمر صحفي عقد الخميس إيذاناً بتدشين الصندوق القومي لدعم مرضى الكلى، إن هناك لجنة كونت من كافة الجهات لإنزال ضوابط زراعة الكلى على رأسها أن يكون المتبرِّع من الأقارب من الدرجة الأولى. واستبعد وجود أي شبهة لبيع وسرقة الكلى بالسودان، مشيراً إلى جواز التبرع من المتوفين دماغياً، إلا أنه لفت إلى أن القانون الذي صدر عام 1978 الخاص بنقل الأعضاء يحتاج إلى تعديل. وأعلن السابق –حسب صحيفة ألوان الصادرة الجمعة- عن شفاء 8 آلاف من مرضى الفشل الكلوي المؤقت، مشيراً إلى عجز ميزانية تسيير المراكز، مما يؤدي إلى معاناة المرضى الذين يتعين على المجتمع دعمهم من خلال الصندوق. من جانبه، أكد رئيس الصندوق القومي لدعم مرضى الكلى بروفيسور حسن أبوعائشة إن الصندوق تم تشكيله بقرار رئاسي والذي يقدّم خدماته لمرضى الكلى باعتباره أكثر الأمراض تكلفة. وقال إن الصندوق يجري بحوثاً متعلقة بأمراض الكلى وقام فعلياً بإرسال فريق إلى مناطق التعدين للتقصي عن تأثير الزئبق على الكلى نظراً لارتفاع سميته وخطورته على الكلى. وأشارت إدارة الصندوق إلى إصابة 200 شخص من بين مليون مواطن بالفشل الكلوي مع وجود 1750 طفلاً مصاباً بالفشل الكلوي بالسودان.