كشف المركز القومي لطب وجراحة الكلى عن ظهو «200» حالة إصابة جديدة بالفشل الكلوي وسط كل مليون نسمة، وأقر المركز بعدم قدرة الدولة على توفير كافة الاحتياجات لكل المرضى البالغ عددهم «5» آلاف مريض وأشار لإصابة «5» آلاف مواطن بالفشل الكلوي النهائي بالبلاد. وقال الدكتور محمد السايق مدير المركز خلال حديثه في احتفال بالاثنين الصندوق القومي المخصص لدعم المرضى المصابين بأمراض الكلى المزمنة أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية هناك «75.1» طفلاً مصابين بهذا المرض، منوهاً إلى أن العام 2012م شهد اصابة «8» آلاف مواطن بالفشل الكلوي الطاريء «أي المؤقت»، وأشار السايق إلى أن المريض الواحد يحتاج إلى «3» آلاف جنيه لعدد «12» غسلة شهرياً، وقال إن الحل الأمثل لهؤلاء المرضى هو زراعة الكلى، مقراً بضعف نسبة العلاج «بالديلزة الصفاقية» التي تمثل 3% فقط بالسودان، وأكد مصادقة وزارة المالية بحوالي «105» مليون جنيه للعام 2013م، كاشفاً عن اتجاه إدارته عن قيام مركز جديد بمدينة الدمازين فضلاً عن قيام مركز للمسالك البولية في المناطق المتأثرة بهذه الأمراض، وأشار إلى تشكيل لجنة برئاسة المستشار القانوني لوزارة الصحة وعضوية كل من وزارة العدل والداخلية لإلزام المستشفيات الخاصة بأن يكون المتبرع من الأقارب ومن الدرجة الأولى مشيراً إلى جواز التبرع من المتوفى دماغياً وتطبيقه بالسودان عقب تعديل قانون التبرع للعام 1978م خلال المرحلة القادمة، نافياً وجود حالات لبيع أو سرقة الكلى بالسودان. من جانبه قال د. حسن أبوعائشة رئيس الصندوق الجديد أن هناك ترتيبات لقيام مصنع لمحاليل غسيل الكلى بتكلفة تصل «3» ملايين دولار.