قال رئيس حركة العدل والمساواة، محمد بشر، إن انضمام الحركة للتفاوض مع الحكومة على أساس وثيقة الدوحة يأتي من قناعتها بخيار السلام كمطلب ورغبة ملحة لمواطني دارفور، مبيناً أن الوثيقة تمثل الأساس الحقيقي للسلام بالإقليم. وأكد رئيس الحركة في اتصال هاتفي مع الشروق، أن وثيقة الدوحة للسلام رغم أنها لم تلب كل مطالب دارفور لكنها تمثل أساساً حقيقياً للسلام في الإقليم. وأشاد بمسار التفاوض الجاري الآن بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، مبيناً أن وصوله للدوحة يأتي في إطار جولة دبلوماسية لكل من تشاد وقطر بغرض التشاور حول ملف السلام في دارفور. وأكدت مراسلة الشروق بالدوحة، تماضر القاضي، أن المشاورات الجارية بالدوحة تتصل بتقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وذلك تمهيداً للدخول في العملية التفاوضية. وأضافت أن رئيس حركة العدل والمساواة محمد بشر أحمد، وصل الدوحة للإشراف على العملية التفاوضية. وكانت العدل والمساواة أصرت على تضمين بعض القضايا الفنية في ورقة وقف إطلاق النار ولكنها أرجأت ذلك بعد تعهدات أطراف التفاوض بتنفيذها حال التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين.