قال السودان إن حرية حركة المنظمات الطوعية ووكالات الأممالمتحدة هي الأصل وإن التقييد هو إجراء استثنائي لضرورات أمنية لضمان سلامة الأجانب العاملين في السودان، مؤكداً إعطاءه أقصى ما يمكن من حركة للمنظمات بالحقل الإنساني. ونقلت وكالة السودان للأنباء عن مفوض عام العون الإنساني، سليمان عبدالرحمن، تأكيد الحكومة السودانية على أهمية توصيل العاملين في الحقل الإنساني إلى أقصى منطقة آمنة تقع تحت سيطرتها. وأشار إلى أن الحكومة تكتفي بإبراز بطاقات العاملين في المنظمات الأجنبية دون استخراج أذونات تحرك وتكتفي المفوضية بإخطارهم قبل ثلاثة أيام لضمان سلامتهم من الحركات المتمردة. وأشاد بتخصيص مبلغ 80 مليون يورو ضمن خطة الأممالمتحدة للعام 2013م لدعم العمل الإنساني في السودان وجنوب السودان.