رحب النائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت، رئيس حكومة الجنوب، بمبادرة الرئيس عمر البشير لبسط الأمن والاستقرار في الجنوب، وأكد دعمه للبرنامج المشترك لوزارتي الداخلية في حكومة الخرطوم وحكومة الجنوب لإعادة بناء الشرطة بالإقليم. وأكد رئيس حكومة الجنوب خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الثلاثاء مع وزير الداخلية الاتحادي المهندس إبراهيم محمود حامد والوفد المرافق له، بأمانة حكومة جنوب السودان، دعمه الكامل لبرامج إعادة الأمن بالجنوب. ووجه بالطواف على مدن الإقليم والمناطق الحدودية لإيجاد رؤية أكثر وضوحاً حول مسببات عدم الاستقرار الأمني في الجنوب. وأكد أن لحكومة الوحدة الوطنية دوراً كبيراً في اكتشاف الجرائم ومنع حدوثها. مناشدة لوزارة الداخلية وناشد الفريق أول سلفاكير وزارة الداخلية الاتحادية القيام بدورها في تدريب ورفع قدرات الشرطة بالجنوب للقيام بدورها في بسط الأمن والاستقرار فيه. وقال إن للشرطة أيضاً دوراً في نزع الأسلحة المنتشرة في أيدي المواطنين وتنظيم العمل الجمركي في المناطق الحدودية ومنع تهريب البضائع وتسلل المجرمين عبر الحدود. وأضاف كير أن للشرطة دوراً في إنجاح عملية الانتخابات العامة القادمة في البلاد والاستفتاء لتقرير المصير. من جهته أكد وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد أن وزارته ستمضي في دعم و تأهيل الشرطة في الجنوب عن طرق بناء القدرات وتوفير المعدات اللازمة لها للقيام بدورها في بسط الأمن والاستقرار في الجنوب. وقال في تصريحات صحفية عقب الاجتماع بجوبا، إن زيارته للمدينة تأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الداخلية في الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب لتوفير الأمن والاستقرار وإعادة بناء قدرات الشرطة. وأوضح أن الزيارة جاءت في إطار برامج دعم الشرطة في الجنوب الذي تم الاتفاق عليه بين الوزارتين خلال زيارة وزير الداخلية في حكومة الجنوب قيير شوانق ألونق للخرطوم مؤخراً.