قال وزير الدفاع الأميركي الجديد تشاك هاجل إن الغموض الذي يتعلق بالميزانية بما في ذلك التخفيضات الدفاعية الجديدة التي يبلغ حجمها 46 مليار دولار يعرض للخطر قدرة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) على الوفاء بكل مهامها بكفاءة. وقال هاجل خلال أول مؤتمر صحفي له في البنتاجون منذ أدائه اليمين يوم الأربعاء إن التخفيضات تعني أن البحرية الأميركية ستستبعد بشكل تدريجي أربعة أجنحة جوية وأن القوات الجوية ستخفض بشكل فوري ساعات الطيران وأن الجيش سيخفض التدريب. وقال "دعوني أوضح أن هذا الغموض يعرض للخطر قدرتنا على الوفاء بكل مهامنا بكفاءة". وأضاف أنه مع استمرار سريان هذه التخفيضات "سنضطر لتحمل خطر أكبر مع خطوات سيكون لها آثار بعيدة المدى تدريجياً". وتحدث هاجل بلهجة معتدلة أكثر من مسؤولين كثيرين بوزارة الدفاع قالوا إن تخفيضات الإنفاق ستكون مدمرة أو ستحول القوات المسلحة الأميركية إلى قوة من الدرجة الثانية. وقال هاجل إن "أميركا.. تملك أفضل قوة قتالية وأكثر قوة قادرة على القتال وأقوى قوة قتالية في العالم. وجاءت تصريحات هاجل في الوقت الذي أخفق فيه البيت الأبيض والكونجرس في التوصل لاتفاق لتفادي تخفيضات قريبة يبلغ حجمها 85 مليار دولار في الإنفاق الدفاعي وغير الدفاعي قبل موعد نهائي عند منتصف الليل.