رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو بالسياسة الجديدة التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية تجاه السودان، واعتبرها تطوراً إيجابياً يمثل نهجاً متوازناً من جانب إدارة باراك أوباما وخطوة في الاتجاه الصحيح. وقال أوغلو في بيان صحافي صدر اليوم، إن هذا التطور الإيجابي يمثل نهجاً متوازناً من جانب الإدارة الأميركية ضمن سياستها تجاه السودان، كما يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، مضيفاً أن الاستراتيجية الجديدة تعكس بوضوح التزام الرئيس الأميركي باراك أوباما بفتح صفحة جديدة في علاقات أميركا مع العالم الإسلامي بناء على الحوار المشترك. وجدد أوغلو موقف المنظمة المبدئي إزاء ما ذكر في معرض الإعلان عن الاستراتيجية الأميركية الجديدة حول وقوع عمليات إبادة جماعية في دارفور وهو موقف يتفق مع موقف المنظمات الدولية الأخرى، ويتمثل في عدم وجود أية أدلة لدعم الادعاءات بوقوع عمليات إبادة، داعياً الحكومة السودانية الى مواصلة تحقيقاتها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم دارفور. وحث الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات ملموسة لدعم الجهود الرامية الى حل قضية دارفور من خلال المفاوضات المرتقب إجراؤها بين الأطراف السودانية المعنية في الدوحة، فضلاً عن التدابير الجارية لتنفيذ اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب في السودان.