دخل تنفيذ مصفوفة الاتفاق بين دولتي السودان وجنوب السودان مراحل التنفيذ الفعلي بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الحدوديتين مع دولة الجنوب، وفي الأثناء ثمن القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بمستوى التزام حكومة الجنوب بإنفاذ الاتفاق خاصة على مستوى الترتيبات الأمنية. وكشف والي النيل الأزرق، الهادي بشرى، في تصريحات عقب لقائه الرئيس السوداني عمر البشير عن قيام ولايته بشغل المناطق التي كانت تتواجد بها القوات المسلحة السودانية بقوات تتبع للشرطة حسب ما جاء في الاتفاق. وأكد حرص الولاية على تنفيذ مصفوفة الاتفاق الموقع بين السودان وجنوب السودان، لافتاً إلى أن كافة أنحاء النيل الأزرق تشهد استقراراً أمنياً. وفي ذات السياق بدأت ولاية جنوب كردفان إجراءاتها لتنفيذ اتفاق التعاون، مؤكدة أنها ستنفذ الاتفاق بطريقة سلسلة من أجل أمن واستقرار البلدين. ورحب عدد من معتمدي المحليات الحدودية بالاتفاق وأبدوا استعدادهم للعمل علي جعله واقعاً من خلال الاستفادة من العلاقات القديمة لشعوب المناطق الحدودية والتي ستعمل بدورها على تعزيز الثقة بين الجانبين. الوطني يرحب " القطاع السياسي للوطني اكد ان الحوار المرتقب بين الولايتين سيكون مع أبناء المنطقتين فقط وأصحاب المصلحة بناء على مرجعية برتكولات نيفاشا حول المنطقتين المتعلقة بالترتيبات الأمنية والمشورة الشعبية " وعلى صعيد ذي صلة أشاد القطاع السياسي لحزب (المؤتمر الوطني) الحاكم في السودان في اجتماعه، يوم الأحد، بمستوى التزام حكومة الجنوب بانفاذ اتفاقات التعاون المشترك خاصة على مستوى الترتيبات الأمنية، مؤكداً أن المضي على ذات النهج سيساعد على الدخول في حوار جاد وحقيقي لحل مشكلة المنطقتين. وأوضح نائب أمين الإعلام بالحزب ياسر يوسف في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع أن القطاع ثمن موقف دولة الجنوب وبداية تنفيذ اتفاق التعاون خاصة الترتيبات الأمنية، والتي قال إنها ستساعد في حوار جاد وحقيقي لحل مشكلة المنطقتين من خلال فك الارتباط ما بين الجيش الشعبي والفرقتين التاسعة والعاشرة. وأشار إلى أن الحوار المرتقب بين الولايتين سيكون مع أبناء المنطقتين فقط وأصحاب المصلحة بناء على مرجعية برتكولات نيفاشا حول المنطقتين المتعلقة بالترتيبات الأمنية والمشورة الشعبية.