دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت لتسوية ملف النزاع بشأن منطقة (أبيي) الغنية بالنفط، مرحباً بالمباحثات التي جرت بين الزعيمين بعاصمة جنوب السودان (جوبا)، وما تمخضت عنه من نتائج. ووصف السكرتير العام للأمم المتحدة في بيان صادر عن مكتبه المحادثات بين الجانبين حول تنفيذ الاتفاقيات التي وقعت في أديس أبابا في سبتمبر الماضي بأنها بناءة ومشجعة، داعياً الجانبين "إلى المحافظة على هذا الزخم الإيجابي". وأشاد بان بقرار الرئيسين مواصلة جهودهما لتسوية الخلافات بشأن التسوية النهائية لمنطقة أبيي الغنية بالنفط، مرحباً باستئناف عمليات إنتاج النفط حيث اعتبرها "علامة مهمة للتقدم" نحو تطبيع العلاقات بين البلدين. ترحيب أفريقي " رئيسة المفوضية الأفريقية رحبت بالتزام الرئيسين بالعمل على حل قضية أبيي وفقاً لتنفيذ المصفوفة، إلى جانب قرارهما بتأسيس لجنة عليا مشتركة برئاسة نائبي الرئيسين في كلا البلدين لتسهيل وتعجيل اتخاذ القرارات " وعلي ذات الصعيد هنأت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي الدكتورة نكوسازانا دلاميني زوما في بيان لها البشير وسلفاكير على نتائج القمة المثمرة، مشيرة في البيان إلى أن القمة الناجحة بين الرئيسين مؤشر لالتزامهما بالسير نحو تطبيع العلاقات بين البلدين وسعيهما لتحقيق الرفاهية لشعبيهما. وحيت الرئيسين على تمسكهما بنص وروح اتفاقية التعاون المشترك الموقعة في 27 سبتمبر 2012م، وتأكيدهما على الالتزام بالتنفيذ الكامل لبنودها، معبرة عن تقديرها لقرار الرئيسين بإصدار التوجيهات للآليات واللجان لزيادة جهودها لأجل تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع مجالات التعاون. كما رحبت رئيسة المفوضية بالتزام الرئيسين بالعمل على حل قضية أبيي وفقاً لتنفيذ المصفوفة، إلى جانب قرارهما بتأسيس لجنة عليا مشتركة برئاسة نائبي الرئيسين في كلا البلدين لتسهيل وتعجيل اتخاذ القرارات بما يدعم العلاقات بين البلدين. وأكد البيان أن الاتحاد الأفريقي سيواصل عن طريق اللجنة رفيعة المستوى دعم البلدين في تنفيذ الاتفاقات التي وقعت لتحقيق هدف تعايش الدولتين في تعاضد وسلام .