وقعت مصادمات بين حراس غوانتانامو والمعتقلين في السجن العسكري بخليج كوبا، إثر اقتحام الحراس الزنزانات المشتركة لنقل سجناء إلى أخرى منفردة في محاولة لإنهاء إضراب عن الطعام بدأ في شهر فبراير الماضي. وقالت قيادة قوات المهام المشتركة بغوانتانامو، في بيان، إن "الحراس ردوا بإطلاق أربعة أعيرة غير قاتلة ولم تقع أي إصابات خطيرة بين الحراس أو المعتقلين"، الذين قاموا باستخدام أسلحة بدائية. وأوضح الكابتن، روبرت ديوراند، الناطق باسم معتقل غوانتانامو، أن قرار نقل سجناء لزنزانات انفرادية أُتخذ لأن المحتجزين قاموا بحجب النوافذ وكاميرات المراقبة لمنع الحراس من رؤية ما يدور داخلها، في تحرك وصفه بأنه "غير مقبول". واستطرد ديوراند: "المراقبة على مدار الساعة ضرورية لضمان الأمن والنظام والسلامة". ويشير أحدث تقرير حكومي أميركي إلى وجود 166 معتقلاً، حتى نوفمبر الماضي، بالمعتقل العسكري الذي أقامته الإدارة الأميركية السابقة للمعتقلين بشبهة الإرهاب، ولم يف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بتعهداته إبان الحملة الانتخابية عام 2008، بإغلاقه. وبدأ المعتقلون الإضراب عن الطعام في فبراير الماضي احتجاجاً على مصادرة متعلقات شخصية من الزنازين. وقال بعض السجناء إنه تم التعامل بشكل غير لائق مع مصاحف أثناء تفتيش الزنازين وهو ما نفاه الجيش الأميركي.