قالت لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان، إنها بدأت اتخاذ التدابير والإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في أم روابة وأبوكرشولا بكردفان من المتمردين، مؤكدة أن الخطوة جاءت بعد تحقيقات أجراها موفدوها لمناطق الأحداث. وأوضح رئيس اللجنة، الفاضل حاج سليمان، أنهم بعثوا عدداً من الوفود من عضوية اللجنة والبرلمان للتحقيق حول الأحداث والوقوف على حجم تلك الجرائم والانتهاكات على أرض الواقع. وأشار إلى حجم الأضرار التي لحقت بمحطة كهرباء أم روابة ومبنى القضاء الجديد وبعض البنوك والصرافات بالمدينة، والأثر النفسي السيء الذي وقع على النساء والأطفال. وقال حاج سليمان، إن كل تلك الأفعال تعتبر انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان والطفل وتشكل انتهاكاً لاتفاقية مكافحة التعذيب وحق السكن والتعليم. وذكر أن اللجنة ستعمل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لمتابعة وملاحقة قادة الجبهة الثورية وكل من يثبت تورطه في تلك الأعمال الإرهابية . وقال رئيس لجنة التشريع وحقوق الإنسان، إن مبعوثي اللجنة التقوا عدداً من المواطنين الذين نهبت ممتلكاتهم والذين تعرضوا لنهب أموالهم وموبايلاتهم والحلي الذهبية، على إثر قطع الطريق بين أم روابة وكوستي. وأشار إلى أن مفوضية العون الإنساني ذكرت أنها تشرف على متابعة 32 ألفاً من الذين خرجوا من مناطقهم بسبب تلك الممارسات الإجرامية معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.