أكدت البعثة المشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد)، يوم الثلاثاء، وقوفها إلى جنب الحكومة السودانية لحماية المدنيين، مجددة إدانتها لحادث اغتيال قادة حركة العدل والمساواة، المبرمة لاتفاق السلام في الدوحة. وأبلغ الممثل الخاص للبعثة؛ محمد بن شمباسي، النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان طه أن البعثة تعتبر أن الحادثة أسلوب عمل غير مقبول، وأنها تدينه بأشد العبارات. وأعرب عن شكره وتقديره لحكومة السودان لتعاونها الكبير مع قوات اليوناميد لإحلال السلام في دارفور، وتمكينها من إنجاز مهامها المنوط بها. وقال شمباسي للصحافيين عقب اللقاء" إنه لمس خلال لقائه طه جدية حكومة السودان للحوار مع الحركات المسلحة من أجل إحلال السلام بدارفور، وتمكين المواطنين من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية ". وأضاف شمبانسي ناقشنا مع النائب الأول كيفية دفع عملية السلام في دارفور، واتفقنا على أن تكون عن طريق الحوار والمفاوضات السلمي ، مؤكداً في هذا الصدد أن اليوناميد تواصل مسعاها في حث الأطراف ذات الصلة كافة إلى أن الحوار أصبح ضرورةً ملحةً، وأنه آن الأوان لإحلال السلام في دارفور.