اتفق السودان ودولة جنوب السودان على إحالة معبري جودة وهجليج إلى اللجنة السياسية الأمنية المشتركة. وقرّر الرئيسان عمر البشير وسلفاكير في ختام قمتهما التي عقدت الجمعة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إجراء مزيد من الحوار لمعالجة ملف أبيي. وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي، إن الرئيس سلفاكير تعهد خلال القمة، بمراجعة بلاده لوجود عناصر من شرطة بمنطقة سماحة الحدودية. وقال كرتي إن الرئيسين تناولا بالنقاش، موضوع دعم الحركات المتمردة، وأكد أن سلفاكير قطع بالتزامه الواضح، بأنه لن يسمح بدعم أي مجموعة متمردة سواء في جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو في دارفور، وأضاف إن الطرفين تبادلا هذه المسألة بنقاش مستفيض، وأن الرئيس البشير قد طرح القضية بقوة. وقال كرتي إن السودان أوضح بالوثائق أنه ليس طرفاً في تعطيل حركة المواطنين والتجارة، وانسياب البترول؛ إذ اتضح أن هناك أطرافا على الحدود بجنوب السودان تعرقل الانسيباب، وقال إن سلفاكير قد وعد بالنظر في الأمر. وحول قضية أبيي قال كرتي إن الطرفين اتفقا أن أفضل وسيلة هي الإسراع بإنشاء الإدارات وتنفيذ الترتيبات التي تم الاتفاق عليها، موضحاً أن اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين ستجتمع قريباً بذات الخصوص.. وأكد التزام الطرفين بتنشيط الملاحة النهرية وإعطائها الأولوية.