تضاربت الأنباء حول الوضع الميداني في بلدة القصير بمحافظة حمص، فبينما ذكر التلفزيون الرسمي السوري، الأربعاء، أن الجيش النظامي تمكَّن من السيطرة على بلدة القصير "بالكامل"، نفت المعارضة ذلك، وقالت إنها تلقت تعزيزات لمواصلة القتال. وقال التلفزيون: "قواتنا المسلحة الباسلة تعيد الأمن والاستقرار إلى كامل مدينة القصير بريف حمص". وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية قد ذكرت، في وقت سابق، أن الجيش سيطر على الحيين الجنوبي والغربي في القصير وأحكم سيطرته على مبنى البلدية والساحة الرئيسية في المدينة. وفي المقابل، أكدت المعارضة المسلحة في وقت سابق أنها تلقت تعزيزات وأن مقاتلين من خارج المدينة يساندونها في المعارك التي تخوضها ضد القوات السورية ومسلحي حزب الله. وقالت منظمات حقوقية، إن مئات المصابين ما زالوا عالقين داخل المدينة المحاصرة. وقد قصف الطيران الحربي أحياء في القصير، كما دارت اشتباكات عنيفة عند الأطراف الشمالية للبلدة. من جهة أخرى، أعلنت المعارضة أن عناصرها تمكَّنت من قتل 25 جندياً في كمين على مدخل مدينة حرستا بريف دمشق.