كشف وزير النفط عوض الجاز، عن تحوطات اتخذتها حكومة السودان لحماية صناعة النفط بالبلاد، وأعلن عن إصلاح الأنبوب الناقل لحقل دفرة بمنطقة أبيي، وقال إن الفريق الفني انتهى من عمليات تحويل النفط، من الأنبوب للصهاريج. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الجمعة، للحديث حول تعرض أنبوب النفط الناقل من حقل دفرة مؤخراً بواسطة مجموعة من حركة العدل والمساواة، وقدم فيه تنويراً مفصلاً للإعلاميين حول الملابسات التي صاحبت تفجير الأنبوب. وذكر أن عملية التحويل الغرض منها إجراء بعض العمليات الفنية في الأنبوب توطئة لاستئناف ضخ النفط. وذكر الجاز أن الأنبوب يحمل 18 ألف برميل يومياً ويأتي من ثلاثة حقول. وأكد أن المجموعة التي قامت بهذا الأمر، مكونة من ثلاثة أشخاص مدربين، وفي غاية الاحتراف، لتنفيذ هذه المهمة. وأشار إلى أن حكومة السودان قدمت المزيد من التنازلات لحكومة دولة جنوب السودان، حتى ظن البعض أن هذه التنازلات نوع من الضعف. وقال إن القرار الرئاسي القاضي بإيقاف تصدير نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية، هو قرار أصيل لحكومة السودان بموجب الاتفاقيات الموقعة مع دولة الجنوب. وأشار إلى أن الدبلوماسية السودانية أحاطت كل دول الجوار بالأسباب التي أدت إلى وقف تصدير نفط الجنوب.