تبدأ يوم الثلاثاء، بمدينة شنغهاي الصينية، فعاليات الحوار الاستراتيجي بين السودان والصين. وقد وصل إلى شنغهاي يوم الإثنين، مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، مترئساً وفداً يضم عدداً من وزراء القطاع الاقتصادي. ويضم الوفد السوداني، مجموعة من رجال الأعمال المشاركين في منتدى حول التعاون بين الصين ودول غرب آسيا وشمال أفريقيا، للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والصناعات الحديثة، إلى جانب مشاركتهم في ملتقى رجال الأعمال السودانيين والصينيين. وأكد د. نافع فور وصوله الصين ل "فضائية الشروق" أن العلاقات الثنائية بين السودان والصين، ماضية في ازدهار، وأن السودان حريص على استمرار الشراكات بكل أنواعها مع الصين. وأشار إلى أن الحوار الاستراتيجي في دورته الثانية، يأخذ أهميته من واقع المتغيرات التي يمر بها العالم. وأكد أن الوفد السوداني وبعد استكمال الحوار الاستراتيجي سيعود إلى الخرطوم برؤية واضحة حيال مستقبل علاقته مع جمهورية الصين. وأكد د. نافع أن يوم الأربعاء، سيشهد فعالية اللقاء المشترك بين الحزبين الحاكمين في السودان والصين، ثم تنتقل الفعاليات إلى مدينة بكين لإدارة الحوار الاستراتيجي. خارطة مستقبلية " يان ليغ: المرتكزات التي يستند عليها الحوار الاستراتيجي كفيلة بوضع خارطة مستقبلية واضحة للأفكار التي يود الجانبان طرحها على أرض الواقع " وذكر د. نافع أن المناشط والفعاليات الخاصة بالحوار الاستراتيجي بين السودان والصين، تعتبر دفعة قوية للحزبين والبلدين، ولعلاقاتهما المتطورة. من جانبه وصف مدير عام إدارة غربي آسيا وشمالي أفريقيا، لدائرة العلاقات الخارجية باللجنة المركزية، للحزب الشيوعي الصيني دو يان ليغ، وصف العلاقات بين السودان والصين بالمتميزة. وقال إن المرتكزات التي يستند عليها الحوار الاستراتيجي، كفيلة بوضع خارطة مستقبلية واضحة للأفكار التي يود الجانبان طرحها على أرض الواقع. وأوضح يان ليغ أن زيارة الوفد السوداني، تعتبر مهمة للغاية بين دولتي السودان والصين، للبدء في ملفات الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى، في دورته الثانية. ورأى أن هذا الحوار مهم للجانبين، وسيساهم في تطوير العلاقة بين الحزبين والدولتين، وأضاف: "سنتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. ونحن على يقين أن الزيارة تساهم بصورة مقدرة في دفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام".