قال قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي المعارض، إن زعيم حزبه حسن الترابي الموجود حالياً في العاصمة القطرية الدوحة بعد أن سمحت له السلطات بالسفر الى هناك، يرتب للتوجه مباشرة الى فرنسا للاستشفاء ولقاء دارفوريين. وقال المسؤول السياسي في الحزب كمال عمر بحسب جريدة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم الاثنين، إن سفر الترابي الى باريس الغرض منه إكمال خطوات العلاج من وعكة ألمت به مؤخراً، والقيام بنشاط سياسي عبر فضاءات مفتوحة قد تشمل لقاءات مع الحركات المسلحة في دارفور ولقاءات مع مسؤولين في المجتمع الدولي حول حل الأزمة في الإقليم. ورحب عمر بسماح جهاز الأمن للترابي بالسفر إلى الخارج. وكان الترابي تعرض الى وعكة أثناء لقاء جماهيري في منطقة طيبة الشيخ عبدالباقي بولاية الجزيرة وسط البلاد يوم 20 من شهر أكتوبر الماضي. عودة جواز السفر " أحد أفراد أسرة الترابي يقول إنه يسعى للسفر الى باريس لإجراء فحوصات طبية إضافية هناك، خصوصاً أنه لم يجر أي مراجعة مع أطباء اختصاصيين خلال الفترة الماضية "وأشار المسؤول السياسي بالحزب الى أن السلطات أعادت للترابي جواز سفره بصورة مفاجئة ومن دون أي تفسيرات. وأضاف: "حينما قرر السفر إلى الدوحة سمحت له بالخطوة له ولمرافقيه من أسرته". وكانت الحكومة بررت حظر الترابي من السفر ب"منعه من عقد لقاءات مشبوهة في الخارج". ورافق الترابي (76 عاماً) إلى الدوحة حرمه وصال المهدي، ونجله صديق. وقال المسؤولون في الحزب إن ما حدث للترابي في الجزيرة هو نقص في السكر بسبب الإرهاق الشديد والجلوس لساعات طويلة في منطقة شديدة الحرارة. وذكر أحد أفراد أسرته أن الترابي يسعى إلى الانتقال من الدوحة إلى باريس لإجراء فحوصات طبية إضافية هناك، خصوصاً أنه لم يجر أي مراجعة مع أطباء اختصاصيين خلال الفترة الماضية.