بدأت وزارة الزراعة في ولاية غرب دارفور حملة لأجل مكافحة أسراب الجراد الصحراوي التي هاجمت أجزاءً من الولاية، وقال وزير الزراعة هناك بشير حماد، إن أعمال المكافحة التي تجري الآن تتم بصورة يدوية وغير كافية. وأوضح أن أسراب الجراد دخلت إلى الولاية من بعض دول الجوار ويتطلب القضاء عليها مكافحة جوية بالطائرات. ودعا الوزير الى تكثيف الجهود لمنع انتشار الجراد وانتقاله الى ولايات أخرى كي لا يلحق أضراراً بالزراعة والغطاء الشجري. وقال إن الموسم الزراعي بالولاية بدأ منذ زمن مبكر لكن تتهدده آفة الجراد. وحذر من أن خطورة الموقف تكمن في المراعي التي لم تجهز بالصورة المطلوبة، ما جعل الغطاء النباتي يقل بسبب قلة الأمطار. وأوضح أن ذلك أدى الى تدهور في نسبة الإنتاج الزراعي بالولاية، داعياً المركز إلى ضرورة توفير طائرات للرش الجوي بدلاً من المكافحة الأرضية. الولاية تدعم جهود المكافحة " والي ولاية غرب دارفور يقول إن قلة الأمطار وظهور الجراد يعملان بشكل كبير في تدهور الاقتصاد المحلي بالولاية "ومن جهته، أكد والي غرب دارفور أبو القاسم إمام الحاج، دعم جهود وزارة الزراعة في مكافحة الآفات الزراعية. وأشار إلى العمل مع المركز من أجل توفير الدعم الكافي لمكافحة جميع الآفات الزراعية. وقال الوالي إمام إن قلة الأمطار وظهور الجراد يعملان بشكل كبير في تدهور الاقتصاد المحلي بالولاية. ودعا إلى ضرورة تضافر الجهد الشعبي والرسمي والمركز للحد من انتشار الجراد بالولاية. وتفقد والي غرب دارفور يرافقه عدد من وزراء حكومته منطقة عيش برة التابعة لمحلية الجنينة قبل موسم الحصاد.