ينطلق بمدينة بابنوسة بولاية جنوب كردفان، يوم الجمعة، مؤتمر للصلح بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية، برعاية وحضور كلٍّ من والي جنوب كردفان مولانا أحمد محمد هارون، ووالي شرق دارفور د. عبد الحميد موسى كاشا، ومشاركة 300 من أعيان القبيلتين، والمحليات ذات الاختصاص، بالإضافة إلى الإدارات الأهلية. وقال أمير الفيارين رئيس جانب المسيرية في المؤتمر الحريكة عثمان عمر في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن المؤتمر سيناقش عدداً من الموضوعات خاصة في جانب دفع الديات بين الطرفين، والتعايش السلمي بين القبيلتين. وأوضح أن الخروقات الأخيرة التي حدثت في يوليو من العام 2012م وأودت بحياة 60 شخصاً من الجانبين، ستُضمن في الحوار بين الأطراف. وأكد عمر حرص المسيرية على التوصل إلى سلام دائم مع الرزيقات لحسم النزاع الدائر منذ 33 عاماً. من جانبه أكد وكيل ناظر الرزيقات محمود إبراهيم موسى مادبو، حرص قبيلة الرزيقات على حسم الصراع مع المسيرية، والاتجاه إلى التنمية في المناطق المشتركة، موضحاً أن الرزيقات ليسوا أهل حرب وهم يدخولون إلى المؤتمر بقلب مفتوح دون شروط مسبقة.