تسلم والي شمال دارفور عثمان كبر، يوم الأحد، التقرير الختامي لحصر خسائر أحداث جبل عامر ومحليات السريف وسرف عمرة وكبكابية. وتشهد الفاشر يوم الإثنين، ملتقى موسعاً للجنة المشتركة، تمهيداً لصلح جامع بين الأطراف ذات الصلة. وعدّد رئيس اللجنة العليا لحصر الخسائر صلاح محمد الحسين في التنوير الذي قدمه لوالي شمال دارفور الجهود التي قامت بها اللجنة خلال فترة عملها، وما حققته من إنجازات بمحليات السريف وسرف عمرة وكبكابية. ووجّه كبر خلال لقائه وفد اللجنة بمواصلة العمل في حصر خسائر الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة. وتوقع أن يكون التقرير النهائي للجنة، نبراساً لكل الآليات واللجان، الخاصة بمؤتمر التصالحات المقبلة. ملتقى اللجنة " الفاشر تشهد، ملتقى موسعاً للجنة المشتركة، واللجنة الأمنية والعدلية، وأطراف نزاع جبل عام بهدف الوقوف على سير عمل اللجان المختصة، وحجم العمل الذي أنجزته " وتشهد حاضرة شمال دارفور الفاشر، يوم الإثنين، ملتقى موسعاً للجنة المشتركة، واللجنة الأمنية والعدلية، وأطراف نزاع جبل عامر، وممثلين لولايات دارفور، وذلك بهدف الوقوف على سير عمل اللجان المختصة، وحجم العمل الذي أنجزته، بجانب الوقوف على ترتيبات عقد المؤتمر الجامع للصلح. وقال كبر لدى مخاطبته اجتماعاً للجنة المشتركة والحكومة إن الأطراف ذات الصلة، ستعمل خلال التئامها يوم الإثنين بالفاشر، لتجديد وثيقة وقف العدائيات الموقعة في يناير الماضي بمدينة سرف عمرة، والإسهام في بناء جسور الثقة، وتوفير الأمن للمزارعين بمحلية السريف، للحاق بالموسم الزراعي، وإعادة تطبيع الحياة المدنيّة. وأوضح رئيس اللجنة المشتركة للصلح الفاتح عبدالعزيز عبدالنبي، أن ملتقى الفاشر، سيوفر قاعدة للسلام والأمن بالمنطقة، ويؤسّس لصلح مستدام بين الأطراف، مؤكداً صعوبة تحديد موعد للصلح الجامع، دون إنجاح هذه الخطوة، التي وصفها بالمهمة.