قال المعارض المصري البارز أيمن نور أمس الأربعاء، إن السلطات منعته من السفر الى الولاياتالمتحدة، تلبية لدعوة أشار الى أنها وصلته من مجلس العلاقات الخارجية لإلقاء كلمة الأسبوع القادم عن الوضع السياسي ببلاده. وقال نور ل"رويترز": "منعت من السفر"، ووصف دوافع القرار بالسياسية. وأضاف نور: "هذا ضد الدستور حيث تعطي المادة 52 الحق لكل مواطن للسفر والهجرة الى أي مكان وقتما يريد". وأفرجت السلطات عن نور الذي حل ثانياً بفارق كبير بعد مبارك في أول انتخابات رئاسية متعددة الأحزاب في مصر في فبراير الماضي لأسباب صحية بعد أن أمضى أكثر من ثلاث سنوات في السجن لإدانته في اتهامات يقول إنها مختلقة لإجباره على ترك السياسة. إفراج طبقاً لشروط " نور خرج من السجن ليجد حزب الغد الذي أسسه قد تمزق بعد أن حاول فصيل منشق تدعمه الحكومة السيطرة على الحزب "وقال مصدر في مكتب النائب العام إنه طبقاً لشروط الإفراج عنه وقت ذاك، فإن نور لا يسمح له بالسفر الى الخارج إلا للعلاج. وقال المصدر إن نور الذي حضر مؤتمراً في بلجيكا في أبريل سمح له بالسفر آنذاك لاعتبارات طبية. وخرج نور من السجن ليجد حزب الغد الذي أسسه قد تمزق بعد أن حاول فصيل منشق تدعمه الحكومة السيطرة على الحزب. وقال نور الشهر الماضي إنه بدأ حملة لمنع مبارك من نقل الرئاسة الى ابنه جمال الذي يعتبره محللون الأكثر ترجيحاً لخلافة والده. ولم يعلن مبارك (81 عاما) الذي يتولى السلطة منذ عام 1981 ما إذا كان سيسعى لتولي فترة رئاسة سادسة من ست سنوات في الانتخابات المقررة عام 2011، كما لم يعين خلفاً له، ما يشجع التكهنات بشأن من سيتولى السلطة بعده.