اجتمع فريق الأمن القومي التابع للرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم السبت، لبحث "التهديدات التي تحدث أو تأتي من شبه الجزيرة العربية"، والتي دفعت واشنطن إلى إغلاق أكثر من عشرين مقراً دبلوماسياً في جميع أنحاء العالم. وقال البيت الأبيض، إن مستشارة الأمن القومي سوزان رايس عقدت اجتماعاً لبحث "التهديدات التي تحدث أو تأتي من شبه الجزيرة العربية". وأضاف أن رايس رأست اجتماعاً مع لجنة المديرين لمراجعة الوضع والمتابعة بشكل أكبر، مشيراً إلى أن من بين الحاضرين وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل. وأشار البيت الأبيض إلى أن أوباما يتلقى إحاطات على نحو منتظم منذ إصدار تعليماته لفريق الأمن القومي باتخاذ "جميع الخطوات المناسبة لحماية الشعب الأميركي في ضوء تهديد محتمل قد يحدث أو ينطلق من شبه الجزيرة العربية". وأعلنت واشنطن عن تهديدات يشتبه أن تنظيم القاعدة يُعِدُ لارتكابها في أغسطس الحالي، لا سيما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونشرت الخارجية الأميركية يوم الجمعة تحذيراً يدعو كلَّ مواطنيها في العالم إلى توخي الحذر. وأصدرت تعليماتها بإغلاق جميع سفاراتها وقنصلياتها في إسرائيل والدول العربية وكذلك الموجودة في أفغانستان وبنغلادش. وتبعت الولاياتالمتحدة عدةُ دول أوروبية، منها فرنسا وبريطانيا وألمانيا التي أعلنت إغلاق سفاراتها في اليمن. من جانبها، أعلنت كندا إغلاق سفارتها في دكا يوم الأحد بسبب مخاطر وقوع هجمات إرهابية.