طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الجمعة، بإجراء تحقيق عاجل في مزاعم بشأن استخدام أسلحة كيمياوية في الغوطة بسوريا بعد سقوط كثر من 1500 قتيل الأربعاء، واصفاً ما حدث هناك أنه "جريمة ضد الإنسانية". وقال بان، إن ثبوت استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا ستكون له تداعيات خطيرة. وأضاف -في تصريحات له في سول، عاصمة كوريا الجنوبية- أن مشاركة الأممالمتحدة في حل الأزمة السورية باتت مسألة وقت، مكرراً إدانته لاستخدام أسلحة كيمياوية في سوريا. وطلب بان من ممثلة الأممالمتحدة السامية لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين، السفر إلى دمشق لمطالبة السلطات بالسماح لفريق المنظمة -الذي وصل إلى سوريا يوم الأحد بالتحقيق في مزاعم سابقة عن استخدام الأسلحة الكيمياوية- بزيارة الموقع الجديد. وقال المكتب الصحفي لبان في بيان "يعتقد الأمين العام أن الحوادث التي وردت عنها تقارير الخميس ينبغي أن يجري التحقيق فيها دون تأخير". وأضاف أن طلباً رسمياً أُرسل من الأممالمتحدة إلى الحكومة السورية في هذا الصدد. وقال إن الأمين العام "يتوقع تلقي رد إيجابي بدون تأخير". وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن دبلوماسيين كبارا من الولاياتالمتحدة وروسيا سيجتمعون في لاهاي يوم الأربعاء القادم لمناقشة سبل إنهاء الحرب الدائرة في سوريا.