أعلنت الأممالمتحدة أن بعثتها في سوريا ستبدأ الإثنين بزيارة مواقع القصف الكيمياوي في منطقة الغوطة بالقرب من دمشق بعد اتفاق مع الحكومة السورية. وعلى صعيد متصل، توقع عضوان بارزان في الكونغرس الأميركي أن تهاجم بلادهما سوريا. وأعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان أن سوريا تعهدت بوقف إطلاق النار في الموقع في ضواحي دمشق في الوقت الذي يبدأ فيه الفريق الأممي نشاطاته الخاصة بتقصي الحقائق في الموقع. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن الولاياتالمتحدة تكاد تجزم الآن أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيمياوية ضد مدنيين الأسبوع الماضي. وقال مسؤول أميركي لشبكة CNN إن عينات من أنسجة بشرية تم جمعها من منطقة ريف دمشق، بعد ساعات قليلة من الهجوم الذي تعرض له مدنيون في 21 أغسطس، والذي يعتقد أن أسلحة كيماوية استخدمت فيه. وقال المسؤول إن الأدلة جمعت من قبل أطراف دولية متعددة، وسيتم تحليلها في مواقع سرية ومأمونة. ولم يكشف المسؤول الأميركي عن تفاصيل جمع هذه العينات، والمواقع التي تجري فيها عمليات التحليل. من جانبه، قال السيناتور بوب كوركر، العضو الجمهوري في لجنة الشؤون الخارجية "أعتقد أننا سنرد عبر عملية جراحية، وكلي أمل أن يطلب الرئيس، بمجرد عودتنا إلى واشنطن، من الكونغرس أن يجيز له القيام بعمل بكيفية جراحية وملائمة جداً".