هزّ زلزال قوي صباح الأربعاء مناطق في شرق اليابان بينها طوكيو وفوكوشيما، دون أن يتسبب في خسائر بشرية أو مادية تذكر، كما لم يلحق ضرراً بالمنشآت النووية. وقدرت قوة الزلزال ب6,5 درجات على سلم ريختر. وأشار المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي إلى أن الزلزال وقع على عمق 404 كيلومترات في المحيط الهادئ شرقي البلاد، وعلى مسافة 637 كلم إلى الجنوب من العاصمة طوكيو. وكانت وكالة الأرصاد اليابانية قدرت قبل ذلك قوته ب6,9 درجات على سلم ريختر. ووقعت الهزة القوية بعيد الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (منتصف الليلة بتوقيت غرينتش)، وأدت إلى ارتجاج المباني في العاصمة طوكيو وفقاً لوسائل الإعلام اليابانية. كما شعر بها السكان في أغلب مناطق ساحل اليابان الشرقي، وتوقفت حركة القطارات هناك لمدة قصيرة، قبل أن تنطلق مجدداً. ولم تصدر وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أي تحذير بوقوع موجات مد بحري (تسونامي). وكان ساحل اليابان الشرقي تعرض في مارس 2011 لزلزال مدمر بقوة تسع درجات مصحوب بموجات مد عاتية، مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 18 ألف شخص. كما تسبب هذا الزلزال في إلحاق أضرار جسيمة بمفاعل نووي في مدينة فوكوشيما، ونتج عن ذلك تسرب للإشعاعات لا تزال المنطقة تعاني منه حتى الآن.