طالبت قيادات أهلية بجنوب كردفان، رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بإعادة أبناء الولاية العاملين ضمن قوات الجيش الشعبي للولاية. ودعته للتوسط بينهم وحكومة الولاية من أجل السلام، وكشفت عن اتصالات مع حاملي السلاح لعودتهم. وكشف أحد أعيان جنوب كردفان كباشي ناصر ل "الشروق" إرسالهم رسالة الأسبوع الماضي لسلفاكير ميارديت، وقال أخطرنا سلفاكير في الرسالة بدور أبناء الولاية تجاه تحقيق انفصال الجنوب، مع اعتماد الجيش الشعبي الكبير على أبناء قوات جنوب كردفان. وشرعت الإدارات الأهلية بالولاية، فى خطوات وصفت بالعملية من أجل إعادة أبنائهم حاملي السلاح. وأشارت قيادات لضرورة تقديم الدعم لهم للعب دور أكبر في تحقيق السلام. من جانبه طالب والي جنوب كردفان آدم الفكي، قيادات الإدارة الأهلية، بتكوين لجنة لتحقيق السلام بالولاية، بجانب إعداد ورقة حول إحلال السلام. أضرار الحرب " أبناء ولاية جنوب كردفان في الخرطوم طرحوا الأيام الماضية مبادرة للسلام بمشاركة كافة أبناء الولاية داخل وخارج السودان "وأكد أحد أعيان آدم محمد علي جنوب كردفان ل "الشروق" أن أي إدارة أهلية بالولاية هي مسؤولة عن قواعدها، وتحقيق عملية السلام عبرها، وأي فرعية لها أبناء مع التمرد، ستقوم بالتفاوض معهم، بغية عودتهم وتنويرهم بأضرار الحرب. وقال أحد قيادات جنوب كردفان عبدالله كافي كوكو ل "الشرو"ق إن الإدارة الأهلي، تجري اتصالات مع حاملي السلاح، تحت رعاية حكومة الولاية، وتهدف لنزع الخلاف الحالي، ووضع الضمانات الكافية لعودة حاملي السلاح والعفو عنهم. وطرح أبناء جنوب كردفان بالخرطوم، الأيام الماضية، مبادرة للسلام بمشاركة كافة أبناء الولاية بالداخل والخارج. وتحوي المبادرة، دعوة الذين يحملون السلاح بالحركة الشعبية قطاع الشمال، للانحياز لخيار السلام والعودة للوطن، واعتبرت المبادرة بأنها تمثل بداية للم شمل أبناء الولاية.