اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب "الكثير من الجرائم ضد الإنسانية"، معلناً بالوقت نفسه أن تقرير خبراء الأممالمتحدة سيخلص "بشكل صارخ إلى أن السلاح الكيمياوي استُخدم" في سوريا. وعلى الرغم هذه الاتهامات، إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة، لم يحمّل الرئيس السوري بشكل مباشر، مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي في البلاد، لاسيما في هجوم كبير بالغاز السام في غوطة دمشق، أدى إلى سقوط مئات من القتلى الشهر الماضي. وتوقع دبلوماسيون، أن يصدر الإثنين، تقرير خبراء الأممالمتحدة الذين أجروا تحقيقاً ميدانياً حول الهجوم الكيمياوي. علماً أن التفويض الممنوح للخبراء لا يشمل تحديد الجهة المسؤولة عن استخدام السلاح الكيماوي. وتوقع بان أن يرفع هذا التقرير إلى مجلس الأمن، قبل ظهر الإثنين بتوقيت نيويورك، لكنه أوضح أنه لم يتلقّ بعد هذا التقرير، وقال أعتقد أن التقرير سيخلص في شكل صارخ إلى أنه تم استخدام أسلحة كيماوية، رغم أنني لا أستطيع إعلان هذا الأمر حتى الآن قبل تلقي هذا التقرير". وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قال الخميس، إن تقرير مفتشي الأممالمتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية سيُنشر الإثنين"، مشيراً إلى أنه سيؤكد وقوع "مجزرة كيمياوية" في 21 أغسطس الماضي بريف دمشق.