وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مدينة شنغهاي الصينية قادماً من سنغافورة في أول جولة له في قارة آسيا منذ توليه الرئاسة، وسيزور أوباما بكين اليوم الاثنين لإجراء محادثات مع نظيره الصيني هو جينتاو. وشارك الزعيمان الأميركي والصيني في قمة لدول آسيا والمحيط الهادي عقدت في سنغافورة. وقال الرئيس الأميركي خلال زيارته للصين، إن العلاقات التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الازدهار، ولكن النمو لا بد وأن يكون متوازناً. وأضاف أوباما: "فكرة أننا لا بد وأن نكون خصوماً ليست مقدرة علينا"، وقال إن واشنطن لا تسعى إلى احتواء صعود الصين. وعقب زيارته للصين التي تستمر أربعة أيام، من المقرر أن يختتم أوباما جولته الآسيوية بزيارة كوريا الجنوبية. خلافات تجارية " قمة منظمة "أبك" في سنغافورة التي شارك فيها الرئيس أوباما انتهت ببيان حذفت منه إشارات وردت في مسودة سابقة حول تبني أسعار صرف يحددها السوق " وتأتي زيارة أوباما في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الصين والولاياتالمتحدة بشأن الخلافات التجارية. وانتهت قمة منظمة قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي "أبك" في سنغافورة التي شارك فيها الرئيس أوباما ببيان حذفت منه إشارات وردت في مسودة سابقة حول تبني أسعار صرف يحددها السوق، والخفض المستهدف في انبعاثات الكربون. ودعا الرئيس أوباما القادة الآسيويين على تعديل أوضاع اقتصاداتهم التي تعتمد على التصدير من أجل إعادة التوازن للنمو الاقتصادي العالمي. أما البيان فقال: "لا يمكننا العودة إلى النمو كالمعتاد، بل نحتاج إلى نهج نمو جديد ونموذج جديد للتكامل الاقتصادي". وأضاف: "سنسعى من أجل نمو متوازن وشامل ومستدام يدعمه الابتكار واقتصاد المعرفة لضمان تعاف دائم يوفر فرص العمل وينفع شعوبنا".