بدأ في كوستي بولاية النيل الأبيض يوم الأحد اجتماع لمديري إدارات الاستعداد والتصدي للأوبئة بالولايات، ليبحث وضع معمل الصحة العامة "استاك" والحجر الصحي ونظام التقصي عن إنفلونزا الطيور والخطة الاستراتيجية للاستعداد المبكر للوبائيات لعامي 2014 و2015. ويستمر الاجتماع الذي يعقد سنوياً حتى يوم الثلاثاء بمشاركة الشركاء في اليونسيف والصحة العالمية. وقالت مديرة إدارة الاستعداد المبكر والتصدي للأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية حياة صلاح الدين، إن التطورات العلمية والتقنية في مجال تطور تكنولوجيا الصناعات واستخدامها للمواد الكيميائية العضوية الثابتة تعد تحديات صحية أفرزت العديد من الأوبئة. وأكدت خلال الجلسة الافتتاحية أهمية الاحتراز والتصدي للأوبئة وتقديم خدمات صحية وعلاجية ممتازة. من جانبها، أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية عهود الطيب، أن الغرض من الاجتماع عرض التجارب والخبرات وتبادلها لتطوير الوضع الصحي بالبلاد، بجانب وضع خطط صحية مشتركة بين المركز والولايات. حماية الحدود " مدير إدارة الوبائيات بولاية النيل الأبيض يؤكد أن موقع المنطقة الحدودي يلقي عليها كثيراً من التحديات في مواجهة الأوبئة والتصدي لها متناولاً المعوقات التي تواجه إدارته "وقال وزير الصحة بولاية النيل الأبيض معتصم صديق، إن ولايته تمثل صمام الأمان للبلاد من ولوج أي أمراض وبائية. كما أشار مدير إدارة الوبائيات بالولاية إسماعيل علي يوسف لموقع المنطقة الحدودي، ما يلقي عليها كثيراً من التحديات في مواجهة الأوبئة والتصدي لها وتناول المعوقات التي تواجه إدارته. وينعقد الاجتماع برعاية وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة وتشريف وكيل الوزارة ومشاركة مديرى إدارات الطب الوقائي والوبائيات بالمركز والولايات بهدف التنوير بمهام إدارة الاستعداد والتصدي للأوبئة في هيكلها الجديد والوضع الراهن لمعامل الصحة العامة بالولايات. ويتناول الاجتماع موقف تنفيذ اللوائح الصحية الدولية للعام 2005، وتقارير أداء الولايات في قطاعاتها الأربعة إضافة لعدد من الأوراق العلمية وذلك تحت شعار: "تأهب... تحكم أفضل لمواجهة التحديات الصحية الوبائية".