بدأت في الدوحة مساء اليوم أعمال الاجتماع التشاوري مع ممثلي المجتمع المدني، وافتتح الاجتماع أحمد بن عبد الله وزير الدولة بالخارجية القطرية وجبريل باسولي الوسيط المشترك لسلام دارفور ويضم نحو 170 ممثلاً للمجتمع المدني بدارفور. وشدد أحمد بن عبدالله على دور المجتمع الدولي في سلام دارفور، وقال في كلمته التي وجدت استحساناً من الحضور: "نحن في قطر ليس لدينا مصلحة لنا غيرالمحبة لأهل دارفور وأن يعم السلام ربوع دارفور وينعم الإقليم بالتنمية وتنشأ المدارس والمستشفيات، ويعود المتأثرون بالحرب لحياتهم الطبيعية"، وأضاف: "واجبنا جميعاً أن يرى الناس السلام والتنمية في دارفور واقعاً معاشاً". من جهته قال باسولي إن هذا الاجتماع لن يكون الوحيد، ونوه إلى اجتماع مماثل في "الميدان" على أرض دارفور يطلبون منهم بعده العودة للدوحة للإسهام في إنجاح عملية التفاوض، ودعا لانتهاز الفرص لوضع حد للحرب، وأكد على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني ووصفه بالمفصلي.