قال البنك الدولي إن إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية وقعت يوم الإثنين اتفاقاً لتقاسم موارد المياه يشتمل على بناء محطة تحلية على خليج العقبة وإجراء دراسة لمد خط أنابيب يربط البحر الأحمر بالبحر الميت. وستقام محطة التحلية في ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر وتقوم بتحلية المياه ليتقاسمها الجيران. وسيتم إرسال المياه الشديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية شمالاً في أنبوب طوله 180 كيلومتراً إلى البحر الميت. وبموجب الاتفاق تنوي إسرائيل أيضاً إطلاق المزيد من المياه من بحرية طبرية إلى الأردن وبيع المياه المحلاة إلى السلطة الفلسطينية. ويشكو الفلسطينيون منذ وقت طويل من القيود الإسرائيلية على بناء مرافق جديدة للمياه ويقولون إن ذلك سيؤدي إلى تفاقم نقص المياه. وتجمع وزراء من الحكومات الثلاث يوم الإثنين في مقر البنك الدولي في واشنطن لتوقيع الاتفاق. جاء الاتفاق بعد أن قرر البنك الدولي في يناير أنه من الممكن استخدام البحر الأحمر في إعادة تغذية البحر الميت الذي تتناقص مياهه وذلك بعد سنوات من الدراسة بشأن جدوى إقامة مثل هذا الرباط. وقال البنك الدولي إن المرحلة الحالية من الاتفاق محدودة وتهدف إلى توفير موارد مياه جديدة لمنطقة تعاني نقصاً حاداً في المياه وإتاحة الفرصة لدراسة ما سيحدث حينما يتم مزج مياه البحر الأحمر والبحر الميت.