أبدت أحزاب سياسية بشمال كردفان مخاوفها من تدويل قضايا السودان في ظل استمرار الخلافات بين شريكي اتفاق السلام (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية)، ودعت إلى تجاوز القضايا العالقة والخلافات وتغليب مصلحة البلاد، ومراجعة الاتفاقات الثنائية المبرمة. واقترحت بعض القوى عقد مؤتمر جامع لكل القوى السياسية للنظر في مستقبل السودان. وقال محمد الأنصاري القيادي بحزب الأمة إن خلافات الشريكين سيجر البلاد إلى التمزق وتدويل قضاياه و"هو ما ظللنا نحذر منه في حزب الأمة ونخص المؤتمر الوطني بمراجعة كل الاتفاقات الثنائية التي أبرمها". وأكد حامد التوم القيادي بالحزب الوطني الاتحادي إن الاتفاق والحوار بين الشريكين سيؤدي مستقبلاً لاستقرار السودان وسيعزز من فرص وحدة السودان، بينما رأى عبدالله علي النور القيادي بالمؤتمر الشعبي أن الشفافية مطلوبة من أجل الوصول إلى رؤى لوقف خلافات الشريكين وإدارة حوار بين فعاليات المجتمع والقوى السياسية كافة وفرض إرادة قوية تنبذ الجهوية.