أعلن والي ولاية جنوب دارفور آدم محمود جارالنبي، يوم الثلاثاء، اتفاق الأطراف المتنازعة على توقيع الصلح بينها، قبل نهاية العام، لإزاحة شبح الصراعات القبلية بصورة نهائية عن الولاية، وأكد أن استقرار الولاية حالياً ساهم في تحريك التنمية. وأوضح الوالي جارالنبي في تصريح لقناة الشروق أن الجهود المصالحات التي بذلت في الفترة الماضية أثمرت عن قناعات تامة وسط قيادات المكونات القبلية لتجاوز الخلافات والاستفادة من البرامج التنموية التي تنوي حكومة الولاية تنفيذها هذه الأيام. واعتبر أن استقرار الأوضاع الأمنية حالياً في ولايته ساهم بشكل كبير في تحريك مشاريع التنمية التي تنفذ حالياً في مختلف مناطق الولاية. وأشار جارالنبي خلال تفقده سير العمل بطريق نيالا - عد الفرسان - رهيد البردي، الذي تنفذه شركة مان. وأبان أن ولاية جنوب دارفور ودعت بنسبة كبيرة المهددات الأمنية، وهي تسلك في المرحلة طريق التنمية لتلبية احتياجات المواطن في الخدمات الضرورية. وأشار إلى الفوائد التي تحققت حتى الآن من الطريق لأهل المنطقة في كل المجالات، خاصة برنامج حصاد المياه، الذي استفادت منه شريحتا المزارعين والرعاة بمناطق مسار الطريق، الذي قال إنه يعتبر رافداً مهماً لطريق الإنقاذ الغربي لربطه أهم مناطق دارفور إنتاجاً في الزراعة والرعي، بحسب وصفه.