أرجأت محكمة باكستانية جلسة استماع خاصة بمحاكمة الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف بتهمة الخيانة العظمى لأسباب أمنية بعد العثور على متفجرات على طول الطريق المؤدى إلى المكتبة الوطنية، حيث كان مقرراً أن تجرى جلسة المحاكمة الأولى. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الثلاثاء، أنه تم إرجاء الجلسة حتى الأول من يناير المقبل بعدما عثرت السلطات على 5 كيلوجرامات من المتفجرات. ويواجه مشرف (70 عاماً) تهمة الخيانة العظمى لفرضه حالة الطوارئ، وإلغائه العمل بالدستور قبيل انعقاد المحكمة العليا للنظر في إعادة انتخابه عام 2007، فضلاً عن إصدار أمر دستوري عام 2007 بصفته رئيساً للأركان، منح بموجبه الصلاحية للرئيس بتعديل الدستور من وقت لآخر، وهو ما يعد انتهاكاً لقسمه رئيساً وعضواً بالقوات المسلحة. كما يواجه أيضاً الرئيس الباكستاني الأسبق تهمة إصدار قرار أداء القسم بالثالث من نوفمبر 2007 والذي يقضي بإبعاد كل القضاة بالمحكمة العليا من مناصبهم فوراً، فيما عدا الذين أدوا القسم، بالإضافة إلى تعديل الدستور وإضافة بنود إليه منتهكاً المادة 11 من الدستور، ما أدى إلى تخريبه.