قال د. سامسون كواجي وزير الزراعة بجنوب السودان لمراسل الشروق في العاصمة الكينية نيروبي، التي سافر إليها لتلقي العلاج بعد نجاته من محاولة اغتيال على مقربة من جوبا الأحد الماضي، إنه يشعر الآن بتحسن كبير. وأضاف أنه لا يعرف هوية المجموعة التي شنت الهجوم على موكبه، مؤكداً أنه يشعر بتحسن كبير بعد أن مكث ثلاث ليالٍ بمستشفى بنيروبي يتعالج من إصابة في يده. وقال الوزير، من داخل غرفته بالمستشفى، إنه بصحة جيدة وإنه تلقى العلاج المناسب. وأضاف: "الذين هاجموني لا يزالون مجموعة مجهولة بالنسبة لي". وأوضح أنه فوجئ بالحادث باعتباره أول هجوم من نوعه على مسؤول كبير في الجنوب. وقال إنه كان في مهمة رسمية أوكلها له رئيس حكومته سلفاكير ميارديت، بغرض حث المواطنين على التسجيل عندما تعرضت سيارته للهجوم. وأدى الهجوم حينها إلى مقتل خمسة أشخاص كانوا برفقة كواجي.