بدأت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري آموس، الإثنين، زيارة إلى جنوب السودان، حيث تهدد أزمة إنسانية واسعة النطاق بإلحاق الضرر بالناس، في وقت يواصل طرفا النزاع، القتال على رغم وقف لإطلاق النار وقع الخميس. وتهدف زيارة آموس التي تستمر ثلاثة أيام، إلى لفت الانتباه إلى البلاد، حيث أسفرت المعارك بين الجيش الحكومي الموالي للرئيس سلفاكير ميارديت، والقوات الموالية للنائب السابق للرئيس رياك مشار، عن آلاف القتلى منذ منتصف ديسمبر، وأدت إلى تهجير أكثر من 700 ألف شخص من منازلهم. وستلتقي الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية، مندوبي الحكومة والمنظمات الإنسانية، لمناقشة مسألة زيادة المساعدة الإنسانية، وتحسين ظروف الوصول إلى المجموعات المحتاجة، كما جاء في بيان للأمم المتحدة. وأدى مرض الحصبة إلى وفاة 30 طفلاً في مخيم مكتظ بالنازحين في قاعدة المنظمة الدولية بعاصمة ولاية جونقلي مدينة بور، حيث يتكدس أكثر من عشرة آلاف شخص هربوا من أعمال العنف، كما ذكرت منظمة اليونسيف. ويتبادل الطرفان التهم بانتهاك وقف إطلاق النار الذي وقع في أديس أبابا، بعد ثلاثة أسابيع من المفاوضات المثمرة، وتحدثت الأممالمتحدة عن "معارك متفرقة" لدى بدء تطبيق الهدنة مساء الجمعة.