قالت دولة جنوب السودان، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه مؤخراً مع المتمردين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يعتبر الطريق الوحيد للسلام، مطالباً الطرف الآخر بالاهتمام بهذا الاتفاق، والسيطرة على قواته. ووقّع طرفا النزاع بدولة جنوب السودان اتفاقاً لوقف العدائيات، بدأ اعتباراً من ال 25 من الشهر الجاري، ويستمر حتى السابع من فبراير المقبل. ووصف وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين القمة 22 للاتحاد الأفريقي، التي انطلقت فعالياتها بأديس أبابا، بالمهمة لتحقيق السلام في القارة، وفي بلاده على وجه الخصوص. وقال في تصريحات للصحافيين، إن حكومة جنوب السودان ستتعاون مع القمة لإنهاء الصراعات وتحقيق السلام في المنطقة. سيطرة القوات " وزير خارجية جنوب السودان طالب الاتحاد الأفريقي بإدانة محاولة الانقلابيين وقال إن من حق الرئيس إطلاق سراح المعتقلين بعد التحقيق معهم وجوبا لم تخرق اتفاق وقف العدائيات " ونفى برنابا خرق حكومة بلاده لاتفاق وقف العدائيات الموقع في أديس أبابا بوساطة من الإيقاد، مؤكداً التزام حكومته بالاتفاق باعتباره الطريق الوحيد للسلام، مطالباً الطرف الآخر بالاهتمام بهذا الاتفاق، والسيطرة على قواته. وجدد وزير خارجية جنوب السودان، رفضه الاستيلاء على السلطة عبر الانقلاب، مطالباً الاتحاد الأفريقي بإدانة محاولة الانقلابيين، مشيراً إلى أنه من حق الرئيس إطلاق سراح المعتقلين بعد التحقيق معهم. وفي السياق دعا رئيس المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد الأفريقي تادروس ادهانوم وزير خارجية إثيوبيا، أطراف النزاع في دولة جنوب السودان، إلى تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين تحت رعاية إيقاد دون شروط مسبقة. وقال لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة ال 24 للمجلس في مستهل أعمال القمة 22 للاتحاد، إن الوضع في دولة جنوب السودان انعكاس للتحديات السياسية. جهود الإيقاد ودعا ادهانوم القادة السياسيين في جنوب السودان، للعمل على إخراج بلادهم من الحرب إلى السلم والتنمية، بجانب العمل على إنجاح جهود الإيقاد، حاثاً المجتمع الدولي على دعم الجهود التي قامت بها منظمة الإيقاد، لاستدامة السلام في المنطقة. وأكد أهمية التحرك السريع لتدارك الوضع في أفريقيا الوسطى، ومنع تصاعد العنف هناك، مرحباً بجهود مجلس الأمن ومجموعة دول المنطقة "ايكاس" لاستتباب الأمن، مبيناً أن انهيار الأمن والسلم في أفريقيا الوسطىوجنوب السودان، له آثار كارثية على المنطقة. وأشار ادهانوم إلى رفض طلب مجموعة الاتصال الوزارية من قبل مجلس الأمن بشأن المحكمة المحكمة الجنائية الدولية، معرباً عن أمله في أن تتخذ قمة رؤساء الدول والحكومات، قراراً بهذا الخصوص. وطالب وزير الخارجية الإثيوبي رئيس المجلس الوزاري بالاتحاد الأفريقي، بالعمل على فرض إرادتهم وعدم السماح بوجود عوائق تعترض طريقهم في النهضة.