أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الإثنين، أن الولاياتالمتحدة علقت جميع الصلات العسكرية بين واشنطنوموسكو بعد التدخل الروسي في القرم الأوكرانية. ولم تغير واشنطن من طبيعة وضعها العسكري في أوروبا بعد تطورات الوضع في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي في بيان، إن "هذا الأمر يتضمن التدريبات والاجتماعات الثنائية وتوقف السفن ومؤتمرات التخطيط العسكري". وأضاف "على الرغم من أن وزارة الدفاع تجد مصلحة في العلاقة العسكرية مع الاتحاد الروسي والتي تطورت خلال السنوات الماضية من أجل تعزيز الشفافية وتعزيز التفهم المتبادل وتقليص مخاطر أخطاء التقدير، فإننا وعلى ضوء الأحداث الأخيرة في أوكرانيا، علقنا كل الصلات العسكرية". وحصلت واشنطن -خصوصاً خلال السنوات الماضية- على دعم موسكو في الأعمال اللوجستية المهمة للجيش الأميركي في أفغانستان. وأوضح بيان المتحدث باسم البنتاغون "ندعو روسيا إلى التخفيف من حدة الأزمة في أوكرانيا وإلى عودة القوات الروسية في القرم إلى قواعدها"، مشيراً إلى أن العسكريين الأميركيين "يراقبون عن كثب" تطور الوضع وهم على "اتصال وثيق" مع حلفاء الولاياتالمتحدة، خصوصاً دول الحلف الأطلسي.