حرص الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اجتماعه بملك السعودية عبد الله بن عبدالعزيز الجمعة، على تهدئة مخاوف المملكة من تداعي التحالف القائم بين البلدين، وأوضح مسؤول أميركي أن الاجتماع تناول بعض ما وصفها بالاختلافات التكتيكية. وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس أوباما أكد خلال الاجتماع على الأهمية التي توليها الولاياتالمتحدة لعلاقاتها القوية مع السعودية. وأوضح مسؤول أميركي كبير، أن الرئيس أوباما والملك عبدالله اتفقا على أن المصالح الاستراتيجية للبلدين لا تزال متوافقة. وبيّن المسؤول أنه كان من المهم حصول هذا اللقاء المباشر وتوضيح مدى الإصرار الأميركي على منع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأضاف أن الاجتماع كان فرصة كذلك للتأكيد على عدم قبول أميركا باتفاق نووي سيئ مع إيران، وأن التركيز على القضية النووية لا يعني "إهمال أنشطة طهران لزعزعة الاستقرار في المنطقة".