أعلن والي جنوب دارفور آدم محمود جارالنبي اكتمال الترتيبات الخاصة بالعودة الطوعية لنازحي المناطق التي عاد الاستقرار إليها، ودعا المواطنين للعودة إلى مناطقهم للاستعداد لموسم الزراعة المقبل، وكشف عن توفير احتياجات الاستقرار كافة للمواطنين في قراهم. وأكد جارالنبي خلال وقوفه على عمليات تأهيل المرافق الخدمية بمنطقة دونكي دريسة، أن ولايته أصبحت خالية من التمرد بفضل جهود القوات المسلحة التي فرضت الاستقرار، وتساهم حالياً في جهود البناء والتعمير لكافة القرى التي عاث التمرد فيها خراباً ودماراً خلال الفترة الماضية. وأعلن والي جنوب دارفور آدم جارالنبي، أمام برلمان الولاية، طرد الحركات المتمردة من مناطق الولاية كافة، بيد أنه اعتبر أن انتشار السلاح والمخدرات وتأثيرات الأوضاع الأمنية في أفريقيا الوسطىوجنوب السودان، تشكل مهددات أمنية تحاصر الأوضاع المستقرة حالياً بالولاية.