وصل إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اليوم الاثنين، موظفا البعثة المشتركة لحفظ السلام "يوناميد" اللذان أطلق سراحهما أمس بعد أن أمضيا ثلاثة أشهر تحت الاختطاف على يد مجهولين بزالنجي غربي الإقليم. وقال مراسل الشروق في الفاشر، إن الموظف والموظفة وهما "بانيلا وباتريك" يتمتعان بصحة جيدة، وإن السلطات بشمال دارفور هرعت لاستقبالهما بالمطار للتأكد من سلامتهما. وقال المتحدث الرسمي باسم البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "يوناميد" بدارفور نور الدين المازني، إن إطلاق سراح منسوبي اليوناميد يعد خطوة جيدة من شأنها بث تطمينات وسط أفراد البعثة الذين أبدوا تخوفاً من تكرار حوادث الاختطاف في الإقليم. وامتدح السلطات بالمنطقة وقوات الأمن في غرب دارفور، مؤكداً أنها بذلت قصارى جهدها لتحرير المختطفين دون أن يمسهم ضرر. وتمكنت السلطات الأمنية بغرب دارفور بالتنسيق مع القوات المشتركة للأمم المتحدة أمس الأحد من إطلاق سراح اثنين من منسوبي "يوناميد" المختطفين، بعد أن أمضيا 107 أيام تحت رحمة جماعة مسلحة.