أعلنت الوساطة القطرية بدء المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بدارفور بالدوحة في 24 من يناير المبقل، تسبقها ورشة تشاورية دولية على مستوى الخبراء في 18 من الشهر ذاته، لمناقشة الجوانب الفنية. وقررت الوساطة عزمها توجيه الدعوة قريباً إلى جميع الأطراف للمشاركة في عملية السلام، حسب البرنامج المحدد، وقالت في بيان صحفي، إنها تهدف لإعطاء الحركات مزيداً من الوقت لاستكمال جهودها للتوحيد، ويمكنها أن تستكمل جهودها أثناء وجودها في الدوحة، تمهيداً للحل النهائي بين الحكومة والحركات. ودعت الوساطة القطرية جميع الأطراف للانخراط بفعالية في العملية، وفقاً للبرنامج المشار إليه، والإسراع في الوصول إلى إتفاق لوقف العدائيات لبناء الثقة وخلق مناخ مواتٍ للتفاوض. ورشة عمل وستقام ورشة عمل بين المجتمع المدني والحركات المسلحة في الفترة ما بين 1921 يناير. واجتمع أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، وجبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن دارفور السبت الماضي ، وقاما بتقييم الموقف الإيجابي الذي عبرت عنه الحكومة والحركات والمجتمع المدني تجاه عملية السلام واستعدادهما للمشاركة في المباحثات. كما أخذ الجانبان في الاعتبار الطلب المقدم من بعض الأطراف المعنية لمنحها وقتا إضافياً لترتيب أمورها الداخلية. يذكر أن مفاوضات السلام بين الحكومة والحركات المسلحة بدافور افتتحت رسمياً بالدوحة في 18 نوفمبر 2009 بهدف إيجاد حل سياسي لمشكلة دارفور.