اتفقت آلية الحوار الوطني (7+7)، على تكوين لجنة ثلاثية (3+3) تبدأ عملها بعقد اجتماعات بين الطرفين في مجموعات مصغرة لوضع خارطة طريق للحوار الوطني والفراغ من الخارطة خلال الأسبوع القادم وعرضها على آلية الحوار. واستمر اجتماع آلية الحوار الوطني الذي عقد برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير ببيت الضيافة حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية أ.د. إبراهيم غندور في تصريحات صحفية، إن الرئيس البشير أكد خلال الاجتماع أن مناخ الحريات الذي أعلنه في مبادرة الحوار الوطني هو التزام وطني وأخلاقي وسياسي لا رجعة فيه. وأضاف "حتى حملة السلاح الباب أمامهم مفتوح للمشاركة في الحوار". السلام والتنمية " المشاركون باجتماع الآلية أكدوا على أهمية الحوار بغية الوصول لإجماع وطني حول قضايا البلاد وأن باب الحوار الوطني لا يزال مفتوحاً أمام الرافضين " وأوضح أن المشاركين في اجتماع الآلية أكدوا على أنه لا بديل للحوار وذلك بغية الوصول إلى إجماع وطني حول قضايا البلاد وأن باب الحوار الوطني لا يزال مفتوحاً أمام الذين رفضوا أو ترددوا في الانخراط في مبادرة الحوار. وأشار غندور إلى أن الحوار سيمضي ليجاز بواسطة القوى السياسية، مؤكداً أهمية إشراك المجتمع المدني والشباب والطلاب والمرأة، حتى يتنزل الحوار لكل أهل السودان. وذكر أن موضوعات الحوار تتمركز حول السلام والتنمية الاقتصادية والفقر والحريات السياسية وقضية الهوية والعلاقات الخارجية. وقال غندور إن آلية الحوار ستعقد اجتماعاً دورياً مع رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن البشير وجه الجهات المعنية برئاسة الجمهورية بتسهيل مهمة هذه اللجنة.