قلَّل والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، يوم الثلاثاء، من نشاط الحركات المسلحة بالولاية، عدا مجموعة صغيرة بجبل مرة تتسلل منها لنهب المواطنين، مشيراً لاهتمام حكومته الجاد بتوفير الأمن والاستقرار ربوع الولاية. وأكد كبر لدى مخاطبته القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بشمال دارفور وجود تحديات لحزبه تتمثل في تحقيق الأمن والاستقرار وتطوير الاقتصاد وهمّ المعيشة ومحاربة حب الذات. وقال إن منهج حزب المؤتمر الوطني كان ولا يزال هو الالتزام بالديمقراطية والمؤسسية والشورى من أجل بلوغ الغايات الكلية التي تهدف للمحافظة على وحدة وسلامة الوطن وتحقيق الأمن والطمأنينة والرفاهية للمواطن. وفي منحى آخر، جدَّد كبر لدى مخاطبته مواطني القبة بمحلية الواحة اهتمام الولاية وسعيها لتوفير الأمن وتحقيق الاستقرار، داعياً السكان إلى التعاون التام ودفع الجهود الرامية لإكمال مسيرة السلام. وأشار إلى النتائج التي حققتها مؤتمرات التعايش السلمي في مجالات الاستقرار والمحافظة على النسيج الاجتماعي. بدوره، عدَّد وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق يحيى محمد خير مختلف أدوار سكان المنطقة في كسر شوكة التمرد عبر انتصاراتها وتصديها لمحاولات الاستهداف من الحركات المسلحة. وأكد عزم القوات المسلحة على بسط هيبة الدولة في جميع المناطق.