أجرى الرئيس السوداني عمر البشير أمس ، لقاء مع الوفد التشادي الزائر للخرطوم. وتأتي الزيارة رداً على زيارة سابقة لمسؤولين سودانيين إلى العاصمة التشادية إنجمينا في إطار المساعي الجارية بين البلدين لإعادة العلاقات إلى طبيعتها. ولم ترد أي تصريحات من قبل مسؤولي الجانبين على نتائج المباحثات. في غضون ذلك، أكدت الحكومة السودانية على أن المفاوضات القادمة ستشهد إشراك جميع الأطراف الفاعلة في قضية دارفور، بما فيها دول الجوار ذات الصلة والشأن المؤثر، على رأسها دولة تشاد. وقال الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض الحكومي جعفر عبدالحكم، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن مشاركة تشاد في الجولة القادمة في ظل التطور الذي تشهده العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سيلقى بظلال إيجابية على دفع عملية التفاوض، باعتبار أن حركة العدل والمساواة موجودة بتشاد وتنطلق منها مادياً ومعنوياً. وأشار عبدالحكم إلى أن توسيع دائرة المشاركات في هذه المدة من المفاوضات جاء من أجل أن تكون الحلول والنتائج شاملة ومرضية للجميع.