أكد وزير الزراعة إبراهيم محمود حامد امتلاك السودان للمقومات المناخية والتربة والمياه والكوادر البشرية من علماء وباحثين، وضعت البلاد في مقدمة الدول المنتجة للنخيل. وأكد تشجيع الدولة في مختلف المناحي التي يحتاج إليها القطاع. وشهدت الخرطوم، يوم السبت، انطلاقة مهرجان النخيل والتمور السابع الذي تنظمه جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، بحضور النائب الأول للرئيس السوداني الفريق بكري حسن صالح وعدد من الدستوريين والعلماء ومنتجين ومصنعين وأصحاب مزارع للنخيل من المركز والولايات. وأكد حامد دعم وزارته لهذا الجهد من خلال البرامج البحثية التي يمكن أن تساعد على تطوير أصناف النخيل وإنجاح العمليات الفلاحية، والعمل على مكافحة الآفات، والاستعداد لها من خلال تطوير البستنة بالسياسات الداعمة. وأضاف: "بتشجيع المستثمرين وتسهيل التمويل لإنتاج تمور تنافس عالمياً، يمكن للقطاع أن لن يكون داعماً مفيداً للاقتصاد السوداني". المعوقات الزراعة " وزير الزراعة بنهر النيل قال إن المعوقات التي تواجه زراعة النخيل في السودان تتمثل في العمل التقليدي والزراعة تحتاج إلى التقنية الحديثة والاستفادة من البحوث " من جانبه، أوضح وزير الزراعة بولاية نهر النيل عمر أحمد الشيخ اهتمام ولايته بهذه الشجرة لإرثها الاقتصادي والثقافي. وأبان أن المساحة المزروعة بأشجار النخيل بولاية نهر النيل تبلغ 40 ألف فدان. وقال إن أكثر من 40 صنفاً من التمور موجودة في المعرض، مبيناً أن الإنتاج السنوي يزيد عن 200 ألف طن. وأضاف: "من المعوقات التي تواجه زراعة النخيل العمل التقليدي والزراعة تحتاج إلى التقنية الحديثة والاستفادة من البحوث وإدخال الأصناف النسيجية المتواجدة بالخليج". وفي سياق متصل، أوضح وزير الزراعة بالولاية الشمالية م. عادل جعفر أن ظاهرة الحرائق التي انتشرت مؤخراً بمزارع النخيل، سببها إهمال المزارعين أنفسهم للنخيل، وليست هناك أسباب سياسية وراء ذلك. البحوث والدراسات وثمَّن دور الجمعية في الاهتمام بقطاع النخيل، ودعا لقيام المهرجان القادم بالولاية الشمالية. وقال ممثل وزارة الزراعة بولاية الخرطوم د. مدثر عبدالغني إن الوزارة قامت بإدخال أنواع من النخيل، مما يؤهلها للتفوق في زراعة النخيل مستقبلاً, مبيناً أن هناك 105 ملايين نخلة في العالم العربي ما يبين الاهتمام المتعاظم بالنخيل والاهتمام المحلي والإقليمي الذي يحظى به. إلى ذلك، أوضح رئيس مجلس أمناء جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية هاشم هارون أحمد، أن النخلة تحتاج للكثير من البحوث والدراسات المناخية والبيئية في ظل ما طرأ على المناخ من ظواهر مؤثرة على الإنتاج. وقال إن الحاجة ماسة في الخرطوم والشمالية ونهر النيل للأكياس الواقية من الرطوبة والأمطار وحل ندرة الفحول وعدم جودتها لضمان جودة النخيل السوداني.