طالب سياسيون ومواطنون بولاية جنوب كردفان، بعدم ربط قضايا الولاية بمشكلات المناطق الأخرى، وذلك بعد انفضاض الجولة السابعة من المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية دون التوصل لتسوية، قائلين إن طول الحرب يعني مزيداً من القتل. ووصف أمين الإعلام والتعبئة بحزب المؤتمر الوطني بالولاية الطاهر سوار، موقف قيادات الحركة الشعبية الرافض للسلام بغير المسؤول، وقال إن الشراكات التي تعقدها الحركة الشعبية مع الحركات الأخرى لا تحقق للأهالي أهدافهم الأمنية والسياسية والتنموية. وناشد سوار الحادبين على مصلحة الولاية من أبناء جبال النوبة وحملة السلاح بتحكيم العقل لمصلحة البلاد. وأشار عضو المجلس التشريعي بجنوب كردفان محمد عثمان، إلى أن التأخير في عدم توقيع السلام ينعكس على المواطن الذي يعاني في جميع مجالات الحياة. ووفي السياق قال رئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية حمدان علي البولاد، إن ربط قضية جنوب كردفان بقضية دارفور تعد مظلمة للشعب بالولاية.