تعهَّد مدير الإدارة العامة للمؤسسات الكبيرة ببنك التنمية الصيني وي وي بزيادة فرص التعاون الاقتصادي مع السودان، والمساهمة في تمويل المشروعات التنموية المطروحة. وأبدى استعداده لدراسة سبل وآليات تقديم المساعدات المطلوبة، بما يعود بالفائدة على البلدين. من جانبه، دعا وزير المالية السوداني بدر الدين محمود بنك التنمية الصيني للمساهمة في تمويل مشروعات إنتاجية بالسودان تعود بالفائدة على البلدين، بما يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السودان والصين، واصفاً الصين بالشريك الاستراتيجي للسودان في التنمية الاقتصادية. وأشاد لدى لقائه يوم الأربعاء مدير البنك بجهود الصين في مجال الاستثمار. وعدَّ الاستثمارات الصينية مدخلاً لدول القارة الأفريقية، ونموذجاً للتعاون الاقتصادي بين دول الجنوب جنوب، والعلاقات الاقتصادية المرتكزة على تبادل المنافع. والتزم محمود بتقديم دراسات جاهزة لمشروعات إنتاجية بهدف تمويلها من البنك، وبشروط يتم الاتفاق عليها بين الجانبين، بهدف تحقيق الفائدة والمصلحة المشتركة. ودعا البنك لتفعيل نشاط مكتبه بالخرطوم لتمويل مشروعات إنتاجية جديدة، ولاسيما في مجال الصناعات الاستخراجية كالنفط والمعادن، بوصفها ركيزة النمو لفترة الخمس سنوات القادمة التي تستهدف زيادة الإنتاج، بهدف زيادة الصادر وتحسين مستوى المعيشة.