اتهم أمين أمانة بحر الغزال الكبرى بحزب المؤتمر الوطني الأسقف قبريال روريج، الأحزاب التقليدية بالسعي لإفساد العلاقات بين الشريكين "حزبه والحركة الشعبية"، وقال إن هذه الأحزاب لديها أجندة خفية ليست في مصلحة البلاد بصفة عامة. ووصف في تصريح لقناة الشروق اليوم الأحد، علاقة الشريكين بعد إجازة قانون الاستفتاء بالجيدة . وحذر الحركة الشعبية من بعض الأحزاب التقليدية التي كانت تحكم البلد منذ 56 عاماً. وقال إن هذه الأحزاب لم تحقق الاستقرار ولا السلام بالجنوب بسبب أجندتها الخفية وغير المعلومة بجانب الخلافات الداخلية في أجهزتها. ودعا أمين بحر الغزال كلاً من الرئيس عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت إلى التمسك بتقرير المصير برؤية ونية وفكرة وطنية موحدة. علاقة تبادل وتفاهم " روريج مع هجومه الشديد على الأحزاب التقليدية، إلا أنه عاد ليؤكد على أهمية مشاركتها في الانتخابات العامة المقررة في شهر أبريل من العام القادم عبر الدخول في تحالفات "وشدد روريج على أهمية أن تكون العلاقة بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية متبادلة وقائمة على التفاهم في كل القضايا الوطنية الحساسة. ونبه الجانبين إلى أهمية تحقيق المزيد من التعاون سيما بعد اتفاقهما حول إجازة قانون الاستفتاء حول مصير جنوب السودان في البرلمان أخيراً. لكن روريج مع هجومه الشديد على الأحزاب التقليدية، عاد وأكد أهمية مشاركتها في تحالفات الانتخابات المقبلة المزمع قيامها في شهر أبريل المقبل. وأضاف: "على الشركين أن يتفقا وأن يكونا جهازين متجانسين تجاه مستقبل السودان". وتوقع روريج أن تشهد العلاقات بينهما خلال المرحلة القادمة مزيداً من التجانس. وسيصوت سكان جنوب السودان على أن تظل البلاد موحدة أو الانفصال إلى دولتين في استفتاء مقرر أن يجرى في عام 2011.