تشرع اللجنة المختصة لإنفاذ مقررات مؤتمر الصلح بين الزيود وأولاد عمران بين بطون المسيرية بولاية غرب كردفان مهامها مطلع يناير المقبل لتنفيذ القسط الأول من الديات المقررة على الأطراف. ودعت رئاسة الجمهورية يوم 17 ديسمبر أبناء الولاية لتجاوز الخلافات. وظلت ولاية غرب كردفان تشهد صراعات قبلية بعد إنشائها، أودت بحياة المئات من أبناء القبائل، بينما اتبعت سلطات الولاية أسلوب المصالحات القبلية لحسم النزاعات المتجددة بين القبائل. وقال رئيس آلية التصالحات بالولاية محمد الدوريك، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن لجنة إنفاذ الصلح تضم حكومة الولاية والإدارات الأهلية وآلية التصالحات والتعايش السلمي بالولاية، موضحاً أن مؤتمر الصلح الذي انعقد بمدينة النهود توصل إلى مقررات واجبة التنفيذ بين أطراف المسيرية. وأكد أن الولاية تبنت إنفاذ قررات الصلح التي أجيزت من قبل المجلس التشريعي بالولاية، والتي تُحمِّل المتفلتين المسؤولية الجنائية لأي أحداث بعد اتفاق الصلح بين الأطراف. ودعا نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن، في 17 ديسمبر، أبناء غرب كردفان لتوحيد الكلمة والصف الداخلي، وتجاوز جميع الخلافات من أجل تحقيق النهضة الشاملة، وكشف والي الولاية أحمد خميس عن حلول جذرية لقضايا التنمية.